إمكانات التنمية السياحية في محافظة الفيوم (دراسة في جغرافية السياحة)
khalil, shaima;
Abstract
يُعتبر قطاع السياحة من القطاعات الاستراتيجية المهمة التي تسعى مصر وغيرها من الدول الأخرى على تنميتها ، وذلك لما لها من تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على القطاعات الأخرى ، حيث تُمثل السياحة مصدراً هاماً من مصادر الدخل القومي ، كنتيجة لتدفق الاستثمارات الأجنبية والمحلية ورؤوس الأموال ، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الحد من مشكلة البطالة عن طريق توفير فرص عمل للشباب وزيادة للدخل القومي ، كما تُعتبر مورداً اقتصادياً هاماً حيث تُساعد على تطوير الخدمات السياحية المختلفة مما ينعكس على زيادة تدفق أعداد السائحين ، كما تُساهم في التنمية الاجتماعية والحضارية للسكان من خلال التفاعل الثقافي والحضاري بينهم وبين السائحين ، ولذا تكتسب التنمية السياحية أهمية متزايدة نظراً لدورها الهام والبارز الذي تلعبه في نمو الاقتصاد .
وتُعتبر محافظة الفيوم من المناطق السياحية المهمة في مصر حيث تحتوي على العديد من مظاهر الجذب السياحي ، ومنها توافر البيئات الطبيعية الثلاث ( الساحلية – الصحراوية – الريفية ) ، بالإضافة إلى احتوائها على آثار الحضارات المختلفة مثل الحضارة الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية ، كما تضم أيضاً العديد من المعالم السياحية الهامة مثل بحيرة قارون وشلالات وادي الريان ومُدرجات عين السلين ، وسواقي الهدير وغيرها ، وكل هذه المقومات السابقة تُساهم بشكلٍ كبير في تنشيط حركة السياحة الداخلية بها وخاصة سياحة اليوم الواحد ، نظراً لموقعها المتوسط بين المحافظات التي تتميز بالكثافة السكانية العالية ، وعلى الرغم من كل هذه المميزات إلا أنها تحتاج لمزيد من الاستثمارات المختلفة في كافة نواحي العرض السياحي مثل تطوير أماكن الإقامة السياحية ، وأماكن الجذب السياحي بالمحافظة ، إلى جانب توافر الخدمات السياحية بها بشكل يجذب السائح الأجنبي.
وتحتوي هذه الدراسة على أربعة فصول تسبقهما مقدمة وتعقبهما خاتمة تتضمن بعض النتائج والتوصيات التي تفد موضوع البحث ، ثم الملاحق وقائمة المراجع والمصادر والملخص ، وفيما يلي محتويات الدراسة.
الفصل الأول : ويناقش المقومات الطبيعية للجذب السياحي في محافظة الفيوم ، والتي تتمثل في الأهمية السياحية لكلاً من الموقع والموضع ، والتكوين الجيولوجي ، والطوبوغرافيا وأشكال السطح المتنوعة بالمحافظة ، وبعض عناصر المناخ ذات التأثير المباشر على السياحة ، والبيئة الحيوية المتمثلة في النباتات البرية والصحراوية ونباتات المناطق الرطبة ، والطيور البرية سواء المقيمة أو المهاجرة على سواحل بحيرة قارون و وادي الريان والأسماك وغيرها ، ودراسة المحميات الطبيعية بالمحافظة وتتضمن ثلاث محميات طبيعية هي (بحيرة قارون- وادي الريان- وادي الحيتان) ، من حيث طبيعتها وتراثها الحضاري والطبيعي وأقسامها المختلفة.
الفصل الثاني : ويتناول المقومات البشرية للجذب السياحي في محافظة الفيوم ، وتشتمل على دراسة السكان من حيث تطور حجمهم وتوزيعهم وتركيبهم النوعي والعمري والاقتصادي ، ودراسة العمالة في الفنادق والقرى السياحية إلى جانب دراسة الخصائص الحضارية للسكان ، بالإضافة إلى دراسة شبكات النقل بأنواعها المختلفة ، ثم المقومات الحضارية الموجودة بالمحافظة من أثار فرعونية ، ويونانية ورومانية ، ومسيحية ، وإسلامية ، ودراسة المزارات السياحية الهامة الأخرى بها مثل المتاحف والسواقي وأبراج الحمام ، وأخيراً دراسة الأنشطة الاقتصادية المؤثرة على النشاط السياحي بالمحافظة ، وتتمثل في النشاط الزراعي والصناعي.
الفصل الثالث : ويضم الخدمات والحركة السياحية بمحافظة الفيوم ، وتنقسم إلى الخدمات الترويحية التي تخدم النشاط السياحي مثل المطاعم ، والكافتيريات ، والحدائق ، والبلاجات ، وقصور وبيوت الثقافة ، والمعارض ، والمسارح ، والشركات السياحية ، بالإضافة إلى الخدمات العامة التي يستفيد منها النشاط السياحي أيضاً ، وتتمثل في الخدمات الصحية ، والأمنية ، والتعليمية ، وخدمات الاتصالات .
ويتناول هذا الفصل أيضاً المرافق التي يستفيد منها السائح ، وهي مياه الشرب النقية ، وشبكات الكهرباء ، ومحطات الصرف الصحي ، بالإضافة إلى تسهيلات الإقامة السياحية بالمحافظة من فنادق وقرى سياحية وشاليهات ومخيمات وبيوت شباب ، وفي نهاية الفصل تمت دراسة الحركة السياحية إلى محافظة الفيوم بأنواعها الثلاثة ( الداخلية – الدولية – الإقليمية) ، إلى جانب دراسة كلاً من تطور عدد نزلاء الفنادق ، وتوزيعهم ، وليالي الإقامة السياحية طبقا للجنسيات ، والطلب على المناطق السياحية والأثرية الهامة بالمحافظة.
الفصل الرابع : ويناقش الأنماط السياحية وإمكانية تنميتها بمحافظة الفيوم ، وتتنوع الأنماط السياحية الموجودة بالمحافظة نتيجة تعدد مغريات الجذب السياحي بها ، ومنها السياحة البيئية بأنشطتها المختلفة ، وسياحة الترويح والاستجمام ، وسياحة التسوق ، وسياحة الحوافز ، والسياحة الثقافية والسياحة العلاجية ، والسياحة الدينية ، إلى جانب ذلك يهتم هذا الفصل أيضاً بدراسة إمكانات التنمية السياحية بالمحافظة ودراسة المعوقات العامة التي تواجة التنمية السياحية في منطقة الدراسة ، وتشمل معوقات مناطق الآثار ، ومعوقات مناطق المحميات الطبيعية ، ومعوقات مناطق السياحة العلاجية ، والمعوقات في الخدمات السياحية ، وفي نهاية الفصل عرضت الطالبة بعض الحلول المقترحة لمواجهة معوقات التنمية السياحية بالمحافظة .
وانتهت الدراسة بالخاتمة والتي تحتوي على نتائج وتوصيات تفيد موضوع البحث ، ثم الملاحق وقائمة المراجع والمصادر وملخصا الدراسة .
وتُعتبر محافظة الفيوم من المناطق السياحية المهمة في مصر حيث تحتوي على العديد من مظاهر الجذب السياحي ، ومنها توافر البيئات الطبيعية الثلاث ( الساحلية – الصحراوية – الريفية ) ، بالإضافة إلى احتوائها على آثار الحضارات المختلفة مثل الحضارة الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية ، كما تضم أيضاً العديد من المعالم السياحية الهامة مثل بحيرة قارون وشلالات وادي الريان ومُدرجات عين السلين ، وسواقي الهدير وغيرها ، وكل هذه المقومات السابقة تُساهم بشكلٍ كبير في تنشيط حركة السياحة الداخلية بها وخاصة سياحة اليوم الواحد ، نظراً لموقعها المتوسط بين المحافظات التي تتميز بالكثافة السكانية العالية ، وعلى الرغم من كل هذه المميزات إلا أنها تحتاج لمزيد من الاستثمارات المختلفة في كافة نواحي العرض السياحي مثل تطوير أماكن الإقامة السياحية ، وأماكن الجذب السياحي بالمحافظة ، إلى جانب توافر الخدمات السياحية بها بشكل يجذب السائح الأجنبي.
وتحتوي هذه الدراسة على أربعة فصول تسبقهما مقدمة وتعقبهما خاتمة تتضمن بعض النتائج والتوصيات التي تفد موضوع البحث ، ثم الملاحق وقائمة المراجع والمصادر والملخص ، وفيما يلي محتويات الدراسة.
الفصل الأول : ويناقش المقومات الطبيعية للجذب السياحي في محافظة الفيوم ، والتي تتمثل في الأهمية السياحية لكلاً من الموقع والموضع ، والتكوين الجيولوجي ، والطوبوغرافيا وأشكال السطح المتنوعة بالمحافظة ، وبعض عناصر المناخ ذات التأثير المباشر على السياحة ، والبيئة الحيوية المتمثلة في النباتات البرية والصحراوية ونباتات المناطق الرطبة ، والطيور البرية سواء المقيمة أو المهاجرة على سواحل بحيرة قارون و وادي الريان والأسماك وغيرها ، ودراسة المحميات الطبيعية بالمحافظة وتتضمن ثلاث محميات طبيعية هي (بحيرة قارون- وادي الريان- وادي الحيتان) ، من حيث طبيعتها وتراثها الحضاري والطبيعي وأقسامها المختلفة.
الفصل الثاني : ويتناول المقومات البشرية للجذب السياحي في محافظة الفيوم ، وتشتمل على دراسة السكان من حيث تطور حجمهم وتوزيعهم وتركيبهم النوعي والعمري والاقتصادي ، ودراسة العمالة في الفنادق والقرى السياحية إلى جانب دراسة الخصائص الحضارية للسكان ، بالإضافة إلى دراسة شبكات النقل بأنواعها المختلفة ، ثم المقومات الحضارية الموجودة بالمحافظة من أثار فرعونية ، ويونانية ورومانية ، ومسيحية ، وإسلامية ، ودراسة المزارات السياحية الهامة الأخرى بها مثل المتاحف والسواقي وأبراج الحمام ، وأخيراً دراسة الأنشطة الاقتصادية المؤثرة على النشاط السياحي بالمحافظة ، وتتمثل في النشاط الزراعي والصناعي.
الفصل الثالث : ويضم الخدمات والحركة السياحية بمحافظة الفيوم ، وتنقسم إلى الخدمات الترويحية التي تخدم النشاط السياحي مثل المطاعم ، والكافتيريات ، والحدائق ، والبلاجات ، وقصور وبيوت الثقافة ، والمعارض ، والمسارح ، والشركات السياحية ، بالإضافة إلى الخدمات العامة التي يستفيد منها النشاط السياحي أيضاً ، وتتمثل في الخدمات الصحية ، والأمنية ، والتعليمية ، وخدمات الاتصالات .
ويتناول هذا الفصل أيضاً المرافق التي يستفيد منها السائح ، وهي مياه الشرب النقية ، وشبكات الكهرباء ، ومحطات الصرف الصحي ، بالإضافة إلى تسهيلات الإقامة السياحية بالمحافظة من فنادق وقرى سياحية وشاليهات ومخيمات وبيوت شباب ، وفي نهاية الفصل تمت دراسة الحركة السياحية إلى محافظة الفيوم بأنواعها الثلاثة ( الداخلية – الدولية – الإقليمية) ، إلى جانب دراسة كلاً من تطور عدد نزلاء الفنادق ، وتوزيعهم ، وليالي الإقامة السياحية طبقا للجنسيات ، والطلب على المناطق السياحية والأثرية الهامة بالمحافظة.
الفصل الرابع : ويناقش الأنماط السياحية وإمكانية تنميتها بمحافظة الفيوم ، وتتنوع الأنماط السياحية الموجودة بالمحافظة نتيجة تعدد مغريات الجذب السياحي بها ، ومنها السياحة البيئية بأنشطتها المختلفة ، وسياحة الترويح والاستجمام ، وسياحة التسوق ، وسياحة الحوافز ، والسياحة الثقافية والسياحة العلاجية ، والسياحة الدينية ، إلى جانب ذلك يهتم هذا الفصل أيضاً بدراسة إمكانات التنمية السياحية بالمحافظة ودراسة المعوقات العامة التي تواجة التنمية السياحية في منطقة الدراسة ، وتشمل معوقات مناطق الآثار ، ومعوقات مناطق المحميات الطبيعية ، ومعوقات مناطق السياحة العلاجية ، والمعوقات في الخدمات السياحية ، وفي نهاية الفصل عرضت الطالبة بعض الحلول المقترحة لمواجهة معوقات التنمية السياحية بالمحافظة .
وانتهت الدراسة بالخاتمة والتي تحتوي على نتائج وتوصيات تفيد موضوع البحث ، ثم الملاحق وقائمة المراجع والمصادر وملخصا الدراسة .
Other data
Title | إمكانات التنمية السياحية في محافظة الفيوم (دراسة في جغرافية السياحة) | Authors | khalil, shaima | Issue Date | 2012 | Publisher | جامعة عين شمس- كلية البنات للآداب والعلوم والتربية | Journal | جامعة عين شمس كلية البنات للآداب والعلوم والتربية |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.